فوائد نجم البحر

• ١ نجم البحر
• ٢ شكل جسم نجم البحر
• ٣ أنواع نجم البحر
• ٤ فوائد نجم البحر

نجم البحر هو حيوان لافقاري مائي يعيش في البحار، يتكاثرعن طريق التزاوج، وتضع أنثاه مايقارب 200,000,000 بيضة يومياً، ويُصنّف ضمن شوكيات الجلد، له عدّة أذرع شعاعية تتكوّن من أنابيب دقيقة، يستعملها لتسهيل حركته وحتى يتسنّى له الالتصاق بالأجسام، إنّ أهمّ ما يميّزه افتقاره إلى الدماغ، ولكن جسمه يضمّ جهازاً عصبياً كاملاً، ومستقلاً، وتعتبر المحاريات، والرخويات، والديدان البحرية، والقواقع غذاءه المفضّل، والذي بدوره يعتبر غذاءً للأسماك؛ لأنّه منافس لها في التغذية، وتعتبر معظم أنواعه سامّة للإنسان لذلك لا يتسنّى لنا أكله.

جسمه عبارة عن قرص يحتوي على مجموعة من الصفائح الصلبة، يقع الفم في منتصف القرص، له خمسة أذرع متشابهة تتساوى في الطول والحجم تنتشرعلى جوانبه، سطحه العلويّ داكن، يغطّي جلده أشواك مدبّبة تستطيع الانثناء، وهو المخلوق الوحيد الذي يستطيع إخراج معدته للخارج، أمّا في حالة إحساسه بالخطر فإنّه يستطيع فصل أذرعه بشكل متتالي، حتى يتسنّى له الخلاص من الأعداء، وبعد ذلك تتكوّن له أذرع جديدة، يحتوي جسمه على جهاز يعرف بالجهاز الوعائي وهذا يستخدم في عمليات التنفّس والإخراج والأكل، كما يبلغ طوله 40 سم، ويعيش هذا الكائن في المياه المالحة، حيث يعيش على الشواطئ، والصخور، ويتواجد على أعماق متفاوتة داخل البحار.

هناك عدد كبير من أنواع نجم البحر بعضها لم تعرف أسماؤها لغاية الآن، نذكر بعض منها:

• نجم البحر الجلدي.
• نجم البحر الأزرق.
• نجم البحر الياباني.
• نجمة البحر الوردية.
• نجمة البحر الملكية.
• نجمة بحر تاج الأشواك.
• نجمة بحر المحيط الهادي الدموية.
• نجمة البحر ذات التسعة أذرع.
• نجمة بحر الخفاش.
• نجمة بحر عباد الشمس.
• نجمة البحر المصرية.

لنجم البحر فوائد متعددة معظمها طبيّة نذكر منها:

• علاج الإدمان على الكحول.
• علاج مرض الربو.
• الاستفادة من جسمه في زراعة مفاصل، وأعضاء جسم الإنسان.
• علاج الجلطات الدماغية: يحتوي نجم البحر على مواد بيولوجيّة، تقوم بحماية الخلايا العصبية من الجوع الأكسجيني ونقص الغذاء، كما وتطيل فترة بقائها على قيد الحياة، وتعمل على تسريع نموّها، وتدخل المواد البيولوجيّة أيضاً في صناعة عقاقير طبية للوقاية من الجلطات الدماغية وعلاجها.

لكل شئ فوائد ومضار، ولكن نجم البحر فوائده أكبر بكثير من مضارّه، بل إنّ مضارّه لا تكاد تُذكر، والمتمثلة في أنّه في حالة ملامسته لجسم الإنسان قد يُكسر جزء من أشواكه وتنغرز في جلد الإنسان ممّا يسبّب له الوجع.